الأربعاء، 22 سبتمبر 2010

هل يمكن محاكمة العقيد معمر القذافي؟ (2)

ـــــــــــــــــ
بالاستعانة بما جاء في "وقائع محاكمة العقيد معمر القذافي" (من حزئين) بقلم محمد عبد المجيد رئيس تحرير مجلة طائر الشمال
في أغسطس 2004/ أوسلو النرويج (ليبيا وطننا) عن موقع عالم ابن مصر
ـــــــــــــــــ
* تبديد أموال الشعب الليبي في أساليب السفه ، وعير مثال علي ذلك فريق كرة القدم الألماني الذي كان يعاني من نقص في الأموال فقرر رئيسه أن يرتدي اللاعبون فانيلات عليها شعار الكتاب الأخضر، فلما نفحتهم بمليون دولار، استبدلوا بشعارك فانيلاتهم الأصلية.
* تاريخه الملوث بعمليات الاغتيال والغدر والقتل وسفك الدماء، في مختلف أنحاء العالم ، بعمل فرق اغتيال لتصفية المعارضة، في معظم العواصم الأوروبية.
* محاولة شراء الشعوب الأخرى بأموال شعبه ، مما أدى إلي دعم الاستبداد في أفريقيا ، وإطالة أعمار الأنظمة الارهابية، وانتهاج سياسة فرق تسد، ولم يكن يعرف إن كان عربيا أم أفريقيا أم من الهنود الحمر أم يريد الانضمام لحلف وارسو.
* الادعاء بأنه قائد ثورة، وصانع الانعتاق النهائي، وحالة من الحلم العربي للاستقلال والحرية ومناهضة الامبريالية.. وفرض ذلك في جماهيرته علي المؤتمرات الشبه يومية ، التي يؤمها في العام الواحد آلاف من صناع الكلمة وحملة الضمير من مثقفين وعلماء ورجال دين وسلطة وأكاديميين ومسؤولين.. كما وصفته الصحفية الايطالية ميريلا بيانكو في كتابها ( القذافي رسول الصحراء).
* سلب إرادة الليبيين الذيم كانوا يخرجون في مظاهرات تجوب الجماهيرية طولا وعرضا، لتأييد أي قرار يصدر عنه ، خشية أجهزة أمنه التي لا ترحم أو ترأف أو تعفو عن أي معارض.
* أوهم شعبه بأن هناك مشروعا ضخما يعادل سور الصين العظيم وهو النهر الصناعي العظيم المنبثق عن فكر قائد ثورة الفاتح من سبتمبر العظيم في الجماهيرية العظيمة، وأهدر مليارات من قوت شعبه.
* الترحيب بغزو العراقيبن لدولة الكويت المستقلة والعضو في جامعة الدول العربية ، رغم كراهيته لصدام حسين، والمزايدة على أبي عمار الذي طالب بانتخابات جديدة في الكويت أملا في أن لا يعود آل الصباح لتولي مقاليد الحكم، فقال قولته المشهورة بأن الكويت دولة كرتونية، وطالب بتقسيمها بين العراق والسعودية.
* استضافة مئات الوفود من حركات التقدم والثورة والتمرد في العالم كله، وأكثرهم من المرتزقة الوصوليين ، ومنحهم الدعم المالي.
* إتاحة الفرصة أمام عمر المحيشي لسحب أموال المخابرات الليبية من حسابات سرية في جنيف.
* جعل القرآن الكريم المصدر الوحيد للتشريع ، والغاء التاريخ الهجري الذى يمثل انتصار الرسالة المحمدية على قوى البغي وجعل تاريخ الوفاة بديلا له.
* أوشك علي إفلاس خزانة الدولة وتبديد ثروة النفط بسبب نزواته ، بالتخلص من خصومه تارة وتصفيتهم جسديا ، ودعم الجيش الجمهورى الأيرلندى و الهنود الحمر والجبهات الانفصالية وحركات التمرد ، وتفجير طائرات الركاب في الجو مثل حادثي لوكيربي ويوتا. التضحية بأحد رجال المخابرات الليبية وهو عبد الباسط المقراحي المسجون في اسكتلندا حاليا والمصاب بالاكتئاب والرغبة في الانتحار. ثم الإذعان بدفع تعويضات ضخمة لعائلات الضحايا انصياعه لطلبات أمريكا وبريطانيا وفرنسا بدفع تعويضات مالية بعشرات البلايين من الدولارات ، وتجرى المفاوضات حاليا لدفع تعويضات للألمان تعويضا عن الخسائر التي نتجت عن تفجير الملهي الليلي..
الإنفاق الضخم علي التسلح واقتناء أسلحة الدمار الشامل وشراء معدات تخصيب اليورانيوم من السوق السوداء، لمحاربة مصر ورد اعتباره منها بعد هزيمته المرة أمام السادات.
* السعي لرفع العقوبات الأمريكية المفروضة عليه علي مدى 17 عاما منذ1986 في عهد الرئيس الأسبق رونالد ريجان عقب قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وإدراج ليبيا علي قائمة الدول الراعية للإرهاب ، والعدوان علي ليبيا الذى راح ضحيته 201 قتيلا بينهم ابنة العقيد بالتبني وإصابة مئات آخرين وتدمير العديد من المنشآت ونجاة العقيد بأعجوبة..
* الخضوع للتهديدات الأمريكية ومحاولة فك حصارها بإبداء بعض التنازلات الخطيرة ، وخاصة والتخلص من أسلحة الدمار الشامل التي يمتلكها ، وبناء عليه فقد تم عقد سلسلة من المباحثات أجريت ليلا في مبان إدارية في طرابلس، تبعها قيام خبراء وكالة الاستخبارات الأمريكية ومفتشو الأسلحة بزيارة مواقع هذه الأسلحة، وتشمل علي وجه الخصوص مايلي: 9 مواقع ذات علاقة بالأنشطة النووية + عشرات المواقع لها علاقة بالبرامج الكيماوية والبيولوجية وبرامج الصواريخ + إمكانات تصنيع غازات الأعصاب وبعض الغازات السامة ، وجود عشرات الأطنان من غاز الخردل من إنتاج مصنع الربطة للكيماويات ، وجود أجهزة للطرد المركزى التي تعتبر بمثابة العمود الفقرى لإنتاج أسلحة نووية ويمكن من خلالها إنتاج أسلحة نووية ، صواريخ سكود قصيرة المدى( 300كم).. تم تجهيز مئات القنابل التي تلقي من الجو زنة كل منها 250 كج.معدة لنشر الغاز.. ويلاحظ أن مواقع هذه الأسلحة تتركز حول مدينة طرابلس في تاجوراء (علي بعد 17كم) وترهونة (علي بعد 50 ميلا) والرابطة (علي بعد 75 ميلا) .. كما سمح للمفتشين بأخذ عينات وصور وإجراء مقابلات مع علماء.
ـــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق